Sara Zantout

Arabic Writer | Editor | Content Consultant

Sara Zantout is an independent Arabic writer and media professional based in Dubai, UAE.Her debut Arabic book—coming soon—offers a personal exploration of love and identity, deeply inspired by feminine literature, Arab culture, and heritage.

© 2025 Sara Zantout. All Rights Reserved.

Meet Sara Zantout

Sara Zantout is a Lebanese Tunisian Writer and Content expert, born in Tunisia to a Lebanese father and a Tunisian mother. Raised in a household where art was a second language and books lined every corner, she inherited her father’s profound love for Arabic literature and cinema—a legacy that would later become the compass of her creative journey.Sara holds a Master’s degree in Journalism from the University of Tunisia, where her passion for storytelling deepened and her voice as a writer took shape. Upon completing her studies, Sara journeyed to Beirut—the beating heart of Arab culture—where she worked as a journalist, publishing compelling interviews and a collection of stories with some of the top Arabic Artists for Rotana magazine and other media platforms.This year marks a new chapter in Sara Zantout’s creative journey, as she prepares to unveil her debut Arabic book—a lyrical tapestry of personal reflections on love, identity, and the emotional landscapes we quietly inhabit. Deeply rooted in the rhythms of Arab culture and heritage and delicately influenced by the traditions of feminine literature.chose to work in Beirut as a journalist and published a collection of stories and interviews with leading Arabic artists for Rotana Magazine and others.Sara later travelled across the Middle East, working with international companies, including EMI, Deezer, and Apple, creating and managing digital content across editorial and digital platforms.This year, Sara Zantout will release her debut Arabic book, exploring personal reflections on love, identity, and life experiences, beautifully influenced by feminine literature, Arab culture, and heritage.Whether through her writing or digital media, Zantout is dedicated to creating compelling narratives that inspire, engage, and transcend borders.


سارة زنتوت

سارة زنتوت كـاتبة لبنـانية مقيمة في الإمـارات الـعربية المتحدة – دبي، حيث اختارتْ للكلمة أن
تكونَ وطنًا وللشّـغف طريقا لا يُـختزَل في مهنة.
نشَأتْ في بيـروت وسَط عائلةٍ فنيّة تسري في دمائها حبُّ الشعر والتمثيل والإخـراج والغناء..
ورثت عن والدها المخرج فـؤاد زنتـوت عشقَ الكتابِ، سحرَ الحِكاية، وصوت اللغـة وهي تولُد من رحِم الورق..
سكنَها حبُّ اللغة العربية وعشِقت حروفها، فانكبَّـت على نصُوصها كمن يـحفز في ذاته بحثًا عن جذورٍ أعمق..انتقلت مع عائلتها للعيش في تونس، موطن والدتها الأصلي، هربا من الأوضاع في لبنان،
والتحقت هناك بمعهد الصّحافة وعلوم الأخبار ثم تحصّـلت على شهادة المـاجستيـر في الصّحافة الالكترونية والمكتوبة.
حاورت سارة زنتوت خلالَ مسيرتِها المهنية العديد من الفناّنين والمؤثّرين. كما ساعدتها الخبرة التي اكتسبتْها
علىَ مدار أكثر من خمسة عشر عاما، ومن خلال عمَلها مع أكبر الشَّركاتِ العالمية، على بناء
معرفة واسعة في مجال المـحتوى الالكتـروني والصّـحافة الرقمية، وعلى بلورةِ موهبتِها الإبداعية والكتابية.ولأنها من عُشَّاقِ الكلمة ومحبي التعبير لم تمتهن سارة زنتوت الكتابة بل اعتبرتها ملاذا، مرآة، ووطنا متنقلا تحمله
في حقيبتها وتتصفحه كلما شعرت بالغربة، فقامت بكتابةِ سلسلة من الخواطر
متحّدثة بلسانِ كلّ امرأةٍ متطرّفة ،ثائرةٍ، عاشقة، تبحث عن الضوء، الحبّ، وعن الصّدق.وفي زمن السّرعة، اختارت الكاتبةُ ان تسبَح عكس التيار، وان تُبطئ الخُطى في كتابة كتابها الأول القادم قريبا..
كتابٌ، تبحثُ فيه الكاتبة عن ذاتِ بطلةٍ تشبهُها، لكنَّـها لا تُشبه أحدا..

خواطر | Writing

حبيبتي بيروت..

أُهديكِ السَّلام..
أُهديكِ غصنَ زيتونٍ بكرٍ قطفتهُ يدُ طفلٍ مبتورَ الأحلام..
أُهديكِ الكثير من القبلاتِ المثخنة بدموعِ الأبرياء..
حبيبتي بيروت ..
يا مدينة الحُلم..أيتها الشامخةُ الأبيّة.. يا من تتنفسُ حريَّة..
يتجولُ الأحياءُ والأمواتُ يدًا بيدٍ بين أرْصِفتها..
ورائحةُ البارودِ تتطايرُ بين الضحكات ..
وأنتِ يا حبيبتي صامدةً، حالمةً، تتنَهدين حرارةً شهية..
أهديكِ شوقا.. أُهديكِ حبًّا لتَضاريسِكِ البهيَّة..
أيتُها المدينةُ التي تحتلُّنا أين ما ارتحلنا وأين ما استوطنا..
لماذا كلما ابتعدنا نقتربُ اكثر؟ لماذا أتنَفَّسُكِ يا بيروتُ عشقاً؟ أتنفسُ شوارعك وجنونَ لياليكي ..
من أين لكِ هذا العُنفوانُ كلُّه؟ من أين لكَِ هذه العُذوبةُ المسكونةِ بالأطيافْ؟ حبيبتي بيروت..
قلبي مدجَّجٌ بالحنين..
قلبي منطادٌ ثائر ..
وأنا ممزَّقةٌ أهرول في أروقةِ العُمر..
لأعيشُكِ يا بلدي أياماً مسروقةً كالحُلم..

ولدتُ مرّتين!

تعودتُ أن أحملَ كتابًا عند السفر..
اليوم، أنا أحملكَ أنتَ ياغالي..
تبتسمُ لي فيزَقزقُ العالمُ طرباً.. ترقصُ الدنياَ في عيناي على أنغامِ
صوتكَ و همهماتِ كلماتكَ الغيرِ مفهومة..
أتخيلكَ تركُضُ أمامي وتناديني..
ينفطِرُ قلبي حبّا و فرحًا..
أحدثك فتضحك..
أسرُدُ عليكَ حكايتي قبلك، و كيف أنّني ولدتُ مرتين..
ولدتني أمّي مرةً و وُلدتُ يوم حملتُكَ بين ذراعي..
إعلمْ يا غالي أن لا حبَّ سوى حبك..
وأنك قوتي في أحلكِ اللحظاتِ و أقساها..
سوف نتعثَّرُ و ننهضْ..
نضحكُ و نبكي.. خيباتِ الأملِ عديدة ولكنَّ رحمةَ
الله وسعتْ كل شيء..
معًا، سوف نواجهُ الدنيا بما فيها..
معًا، سوف نكونُ دائمًا أقوى..

أنا الزمان..

لم يزرني الزمان..
لم يسرق مني فرحتي أحد..
أنا الزمان..
أنا التي مددتُ يدي للخذلان..
ووهبتُ قلبي لمن لا يستحق النبض..
أنا التي سرقتُ ضحكاتي مني..
وخنقت طفلةً كانت تحلم بالأمان..
أنا التي صدَّقتُ الوعود الكاذبة وغفرتُ مرارا ..وسامحتُ
تكراراً..
غفوتُ أملاً..
فطُعنت حتى الممات..

عيدي أنت..

منذ أنْ أصبحْتَ عيدي الوحيد، لم تعُد الأعيادُ تهمُّني..
لم أعُدْ أهتمُّ بمباهجها..
لم أعُد أنبهرُ بزخرفها وزينتها ولا حتَّى تألِّقها..
لا أريدُ سوى أنْ أعيشَ العيدَ معك..
أشتري آلاف الهدايا.. أغلِّفُها جميعًا حبًّا..
وأضعها أمام أبوابِ قلبكَ النقي..
أرى ابتسامتكَ و الدَّهشةَ الأولى للأعيادِ في عينيكَ..
أُحبُّكَ صغيري..
أحبكَ في هذا العيدِ..
في كلِّ عيدٍ..
و سأحبُّكَ إلى أعيادِ آخر الأزمان

في رحاب لبنان الحبيب..

ها هو القلم يعانق الورقة ..
يحاول الغوص في مكنونات نفسي نيابة عن نفسي..
يخط بحبره ما عجزت عن إبلاغه..
يحاول ان يرسم بالحروف عمق صراع بعضي مع بعضي..
يقتحم أكثرالأماكن الموغلة في التستر..
يزيح القناع عن الآمال والآلام..
أنا الهاربة دوما من عراء الكلمات..
أتسترُّ خلف الأوراق البيضاء..
وأطلُّ رويدا رويدا..
أشعر أن بي جوع رهيب للكتابة.. للركض فوق مساحة المربعات البيضاء.. لقطف أزهار الكلام..
ولما لا؟
فأنا في رحاب لبنانيَ الحبيب..
وطني الذي اشتقته طويلا..
وطني الذي كان يواسيني في غربتي، أن لا تفزعي ولا تجزعي..
كان يمسح لي عبراتي..
أنا الصامدة دوما أمام أحزاني..
في رحاب لبناني أتنفس حرية..
وأمشي بين أرصفة طرقاته الأبيَّة..
أحلق شوقا، أغني وأرقص طربا..
والحب يشع بين الجفون والأهداب..

مقالات | Articles

Sara Zantout interviewing Saber Rebai during a cultural event in Beirut
سارة زنتوت و لحظة خاصة مع صوت تونس... صابر الرباعي

Sara Zantout interviewing the legendary Wahid Jalal, whose distinctive voice became familiar to an entire generation
سارة زنتوت مع عمها وحيد جلال، أسطورة الصوت العربي الذي شكّل وجدان أجيال

Sara Zantout and Bassem Yakhour sharing a laugh during a fun interview
سارة زنتوت وباسم ياخور في لحظة ضحك خلال مقابلة ممتعة

Sara Zantout with George Rassi
سارة زنتوت والفنان جورج الراسي

Sara Zantout interviewing Kosai Khouli in Dubai
سارة زنتوت مع الفنان قصي خولي في دبي

Carthage Festival Events by Sara Zantout
فعاليات مهرجان قرطاج سارة زنتوت

Xfactor Event Coverage by Sara Zantout
تغطية فعاليات اكس فاكتور

Lebanese Comedy scene by Sara Zantout
مقال استطلاعي عن الكوميديا اللبنانية سارة زنتوت

Fella Interview
حوار مع فلة


My Book

Coming Soon...


عمل روائي قيد الكتابة…

يكتب الآن بكل حب…

© 2025 Sara Zantout. All Rights Reserved.

For inquiries, or Services please send an email.

© 2025 Sara Zantout. All Rights Reserved.